لا تهم ضوضاء المدينة ..
ولا أنوارها المضاءة ..
فهذا أنا .. منذ غيابك ..
أخبو ليلاً ..
كعطرٍ مغشوش ..
مليءٍ بالماء ..
وفي قاعه .. تغطس زهرة لوتس .. جافَة .
رغم كل جزيئات الماء في قنيَنة العطر ..
تأخذني ظلمة الليل .. إلى حيرة البصر .
فلا أعلم إن كنت قادرًا على النظر بعد ...
ما أعلمه جيدًا ..هو أن أحلامي دائمًا تكون ملوَنة . أتكلم فيها لغةً لا أعرفها .. وأفهمها ..
أتلو فيها آيات القرآن .. وأبيات .. لم أحفظها .. ولكن روحي فعلت !
حتى إن كانت كوابيسًا ..
فهي مُلونة ..
لذا ..
مالجميل في الصحوة .. أو في استمرار الحياة ؟
أسألك بالله قل .. إن كنت قد سمعت بصحوةٍ وردية ..
من يرى الزهرةُ قد يظن أنها تتراقص في عقر العطر .
لكنها ياعزيزي لا ترقص ...
وإنما الماء قد كان مأخوذًا من جوف الشاطئ!
هو ولد الشاطئ ..
فلا تستغرب موجه !
كذلك قلبي تحَركه الأحلام .. وهو ينبض ..
لا مانع أن يخترش الميَت في تابوته ..
إن كان يتعذب !
في غياب روحه ..
أو أن ينبض قلبي .. في غيابك أنت !
لغتكِ ساحره والله ..
ردحذففيها شيء غريب كأنها حلم . تحمل سر لا يعرفه أحد
سلمتي زخة مطر
لاشَئْ فقَط انْجِلاَمْ ، رُبَما سُكُوتْ أبْلغْ مِن كَلامْ
ردحذفنَصْ فَاخِرْ يَدُلْ عَلىَ ذَوُقْ رَفيِعْ وقلمِ متوجُ بالأحاسيسَ
مُتَابِعَة لَكْ ، دُمْتْ .
منصور الفرج ..
ردحذفهذا لأنني أصبحت أعشق الأحلام !
دومًا أنتظر مرورك وتعليقك
لا تتأخر أخي من فضلك !
زحمة حكي ..
ردحذفالرقي هو ما تسطرينه في مدونتك
تحياتي لك