"أتجاهل حروف كثيرة تدور في رأسي .. متصلة .. تشكل كلمات كثيرة .. أحاول التركيز فيما أفعل ولكن أأبى إلا أن اكون عاشقة ورق من الدرجة الأولى ..
لذا لا أصدق سعادتي حينما أرى ورقة شبه فارغة فأهرع إلى ملأها بالألوان والكلمات .. أسرع أكثر لأدرك عالمي الذي تركته مع آخر خاطرة .. لأرى ماذا حل به !
عالمي الذي به كل شيء حي .. وله روح .. القلم يتراقص مع كلماتي فوق قاعته الماسية ورقعته المفضلة " الأوراق .."
يصوغ أغنياته وخطواته على هذه الورقة .. وهي تسجل .. كل ما يفعله ..
الآن أنا في المدرسة .. وتحديدًا في الحصة الثالثة " اللغة العربية " .. أخبئ الورقة عن ناظر المعلمة كلما استدارت .. وكلما اقتربت
فقد تعرضت للعديد من الخلافات مع المعلمات .. بسبب هوسي غير المرحب به .. فصحيح أن المدرسة تشجع موهبتي .. ولكن يجب أن لا أتهاون بموهبة الأبلات ( في الزف والنفخ والولولة ) ..
أعتبر عالمي الآخر مليئًا بالحقيقة .. خيالي .. ولكنه حقيقي أشعر به .. أشعر بشعور نفسي وجسدي .. ولي فيه قدرات لا محدودة من السمع والبصر .. أستطيع الطيران إلى آخر بلاد العالم إذا أردت .. لأرى ماذا يفعل الناس هناك !
وحين أتعثر وأسقط .. لا أُجرح وإنما تتبدل الأشكال والديكورات والألوان وأقفز إلى مدينة أخرى .. وربما كوكب آخر !
الذي أعترف به هو أنني .. مدمنة ! على الكتابة ..
أحاول أن أكتفي بما كتبته من أفكار وحين أتوقف عن الكتابة تترامى أفكار أخرى وتزخ المعتقدات الجديدة فيتراقص القلم مجددًا احتفالاً بتشبثي به .. قالت لي مرة الأستاذة ليلى العثمان " ابتلاني الله بمرضين .. التدخين والكتابة "
أنا بالمثل ولكن اكتفيت بابتلاء واحد فقط وهو الأخير ..
أرجو أن أترك القلم الآن لألحق بما بقي من الدرس "
أنزلت قلمي يومها .. فهمست صديقتي " لا تنسين التاريخ "
ضحكت وكتبت التاريخ
20-10-2010
لذا لا أصدق سعادتي حينما أرى ورقة شبه فارغة فأهرع إلى ملأها بالألوان والكلمات .. أسرع أكثر لأدرك عالمي الذي تركته مع آخر خاطرة .. لأرى ماذا حل به !
عالمي الذي به كل شيء حي .. وله روح .. القلم يتراقص مع كلماتي فوق قاعته الماسية ورقعته المفضلة " الأوراق .."
يصوغ أغنياته وخطواته على هذه الورقة .. وهي تسجل .. كل ما يفعله ..
الآن أنا في المدرسة .. وتحديدًا في الحصة الثالثة " اللغة العربية " .. أخبئ الورقة عن ناظر المعلمة كلما استدارت .. وكلما اقتربت
فقد تعرضت للعديد من الخلافات مع المعلمات .. بسبب هوسي غير المرحب به .. فصحيح أن المدرسة تشجع موهبتي .. ولكن يجب أن لا أتهاون بموهبة الأبلات ( في الزف والنفخ والولولة ) ..
أعتبر عالمي الآخر مليئًا بالحقيقة .. خيالي .. ولكنه حقيقي أشعر به .. أشعر بشعور نفسي وجسدي .. ولي فيه قدرات لا محدودة من السمع والبصر .. أستطيع الطيران إلى آخر بلاد العالم إذا أردت .. لأرى ماذا يفعل الناس هناك !
وحين أتعثر وأسقط .. لا أُجرح وإنما تتبدل الأشكال والديكورات والألوان وأقفز إلى مدينة أخرى .. وربما كوكب آخر !
الذي أعترف به هو أنني .. مدمنة ! على الكتابة ..
أحاول أن أكتفي بما كتبته من أفكار وحين أتوقف عن الكتابة تترامى أفكار أخرى وتزخ المعتقدات الجديدة فيتراقص القلم مجددًا احتفالاً بتشبثي به .. قالت لي مرة الأستاذة ليلى العثمان " ابتلاني الله بمرضين .. التدخين والكتابة "
أنا بالمثل ولكن اكتفيت بابتلاء واحد فقط وهو الأخير ..
أرجو أن أترك القلم الآن لألحق بما بقي من الدرس "
أنزلت قلمي يومها .. فهمست صديقتي " لا تنسين التاريخ "
ضحكت وكتبت التاريخ
20-10-2010
رائعه جدا.!!
ردحذفويبقى ان لاننسى التاريخ فعلا.!!
شكرا لك ولما خطته اناملك الطيبة.!
سعيد بمتابعتي لصفحتك الجميلة
وجودك الرائع
ردحذفكتابة التاريخ
درس تعلمته من ابوي وماني ناسيته :)
دُمت كما تُحب