إنها لظى
نظراتها لفحاتٌ من الجحيم ..
ابتسامتها سيفًا مسلول .
إنها كعزرائيل !
انظرْ إليها لا تزال مرتبكة .. خوفًا من أن يُفشي أحدهم سُرها الصغير .
تمنيت أن تكون قد ماتت قبلي ..
ولكنني استغفرت لعلمي انك ستحزن اكثر !
صاحبةُ القفاز الأبيض .. سيدةُ السجَاد المخمليَ .. البارونة .. الكونتيسة .. أمي َ.
سمًها ماتشاء ولكنَها ستظل أحقر نساء الارض في نظري .
ولكن سأذكر دائمًا أنه رغم سمومها .. رغم حميمها .. وجهنمها إلى أنها
أنجبتك حبيبي .. حبيس قلبي .. لا تغادره إلا عندما ..
لا تغادره أبدًا !
تعبتُ من كوني روحًا تهمس في أُذنك .. تراقبك من الأعلى.. ترفض مغادرة السماء الدُنيا .
وجسدًا يرفض مصادقة الأراضين السبع !
أريد أن أُخبرك شيئًا تسمعه .. وتفهمه .. ولا أستطيع !
حبيبي ..
كرسومًا لاستوطانكَ قلبي ..
أعدني واضحة الملامح كالنهار
أعد بسمتي التي تحتفظ بها تحت عتبة باب منزلك .. أعدني أملاً.
أعدني شفقًا .. أعدني وهجًا .
شيئًا أخير ..
عندما تعدني
عُد معي من فضلك
يتبع ...
ارتبكت بالسنفونيه الأخيره .
ردحذفربما تتابع الدخان يكون صورة في النهاية .
متابع ....
أتمنى أن لا يدوم هذا الارتباك .
ردحذفأخي منصور .. سعيدة جدًا بهذه المتابعة
تحياتي لك