إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، أبريل 27

وأد أحلامي



\\
وســادتي
عليــها من وأد أحـــلامـي مــلامــح ..
كـان فيهـا الحـب .. جامح .. وكان المـوت جامـح !
انتظــر بعض اللياليَ لي تعوَد ..
مـا بقــالي { حــيَ  } عــلى صدره أتوَسد !


أكثرت لين أزريت من هلَ الذرايف ..
لين صار الطـير ..لشباكَي عايف !
لانه يشوف الدمــع .. لعنة تصيبه بالعما !
لان الحـــزن ... [ شتــا ] يجمَد موسمه ..
لانه يبي هلَ الغمام .. وعلى عتبتي * ظمــا

أحاول اني أعيش في لحظة حياتي ..
ويكسرني الليل لا باح على لسـان السما ..
 يا شتات الهوا ..\ أو تهوى شتاتي !

الأحد، أبريل 24

فانظر \ ـي

فانظري عودتـــي
إلى حين السماءُ تصبُ دمًا !
فتعرفي حينها .. ما عمقُ جرحي !

\\

فانظــر .. رحيلي
حيــن ترى .. البيداء تفيض دمعًا !
فتعرف حينها .. مقدار أسفي !

الجمعة، أبريل 22

حدود الرب



نيران
تأكل الأرجاء
لا تبحث عن طفلك هنا
لا غناء !
اختفى صوته منذ زمن مع بداية الطوفان
\\
صوتٌ يشدو
اهرب إن كُتبت لك نجاة ..
كيف يكون ..
مطرٌ وموجٌ وسكون
قد سكنت كل الأحياء ..
وبعد السكون ..
يتهشَم مصنع نووي وتتهشَم القلوب فينا
قد سببَنا كارثةً ..
من سطح العالم تُخفينا !
فارجع للوراء
حتى تهدأ السماء
من يتحدَى غضب الرب ؟
ارجع للوراء ..
كُفَ عن خلق الأشياء
وحيواناتٌ بلا كبدٍ وقلب !
نحن نصلَي
من أجل اليابان .. من أجل الإنسان
لسنا عُشاق الوراء
ولكننا .. نكره تجريد الأكوان
ونقف عند حدود الربَ !

الجمعة، أبريل 15

بين الطواري




ما قلتله أهواه ..
وقالوا أحبه !!
ما قلت أنا أموت .. بترابه
وقربه
\\
أنا لهم يا قلبي ما يوم اشتكيت
احتفظت في هواه بين الطواري .. وما حكيت !
\\
ضحكاتهم .. صارت خناجر
أدري يحكون .. وودَي مادريت
\\
أسكنت كل هذي المشاعر : فلحودها .. تحت القبر
 !
\\
وش اسوي إذا المحاجر : فضحتني...وبكـــــــيت

الخميس، أبريل 14

ويلٌ لي


أشحتُ بنظري عنك مرة ..
لكن انحفرت في قرينةُ عيني صورتك ..
ويلٌ لي ..
ما عهدتُ الحُبَ يعرف إلى قلبي طريق ..
كيف عصفتني ..
وجعلتني بعد الغروب ..
بين صقيعٍ وحريق ؟
لمَ كلَمتني ..
وحين وقعت في حُبك ..
كففتَ عن التحدُث ؟
ليتني ..
أنساك .

الأربعاء، أبريل 6

بحرًا .. ودزينة أسماء



{أخبرني} ..

عن ذاك السحر الراسب .. من فضلك

في أسفل سفح الصحراء ..
أحمرُ لونه .. لا يخبو يومًا ويُضاء .
قد قلبه الصيف إلى  ..
أُحفورة وظلمة أحياء .
أخبرني إن كان محيطه ..
من هدر دماء النبلاء !
أخبرني ..
إن كانت دمائي .. في سحرعينيك هباء

أخبرني ,
إذا كان غسق الفجر ..
هو حربُ رياحٍ وسماء !
قد خلَفت الريح جراحًا ..
فسالت من المرَيخِ دماء ..

أخبرني ..
إن كنت فتيَة ..
لا تعرف كيف الإمضاء !
لا تعرف أن تمشي وحيدة ..
لا تعرف حُبَ الأضواء ..
لا تعرف لمَ يُقصيها ..
حُبَكَ عن باقي الأجواء ؟
لا تعرف لمَ أصبحت البسمة ..
لوجهٍ لا تعرفه .. غباء !
حُبَكَ لها قد أعطاها ..
قلمًا .. وكتابًا .. ورداء .
وحُبها لكَ .. قد أعطاكَ ..
بحرًا .. ودزينة أسماء !

السبت، أبريل 2

زهرة اللوتــس



لا تهم ضوضاء المدينة ..
ولا أنوارها المضاءة ..

فهذا أنا .. منذ غيابك ..

أخبو ليلاً ..
كعطرٍ مغشوش ..
مليءٍ بالماء ..

وفي قاعه .. تغطس زهرة لوتس .. جافَة .
رغم كل جزيئات الماء في قنيَنة العطر ..

تأخذني ظلمة الليل .. إلى حيرة البصر .
فلا أعلم إن كنت قادرًا على النظر بعد ...

ما أعلمه جيدًا ..هو  أن أحلامي دائمًا تكون ملوَنة . أتكلم فيها لغةً لا أعرفها .. وأفهمها ..
أتلو فيها آيات القرآن .. وأبيات ..  لم أحفظها .. ولكن روحي فعلت !
حتى إن كانت كوابيسًا ..
فهي مُلونة ..
لذا ..
مالجميل في الصحوة .. أو في استمرار الحياة ؟
أسألك بالله قل .. إن كنت قد سمعت بصحوةٍ وردية .. 

من يرى الزهرةُ قد يظن أنها تتراقص في عقر العطر .
لكنها ياعزيزي لا ترقص ...
وإنما الماء قد كان مأخوذًا من جوف الشاطئ!
هو ولد الشاطئ ..
فلا تستغرب موجه !

كذلك قلبي تحَركه الأحلام .. وهو ينبض ..
لا مانع أن يخترش الميَت في تابوته  ..
إن كان يتعذب !
في غياب روحه ..
أو أن ينبض قلبي .. في غيابك أنت !