إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، يناير 31

صاحبة القفاز الأبيض (2)

هو أشعل تلك الفوضى ..
حرق كل ما مرت عليه يدي .. ودقَ له قلبي ..

ونسي أن يحرق نفسه !
نسي أن يحرق ثيابه .. ورسائله .
قبل أن يقذف صوري في المنزل أخذ يرقب وجهي  'هذا مكانج ' ثم تنهيدةٍ أطلقها وتبعتها نصف دمعة .
أما يعلم أن ملائكتي الحارسة .. حمت عيني من اللهيب عندما أسقط دمعة عليها قبل أن يرميها مع بقية وجهي !
فقط بقت هي تنظر إليه حانقة بشيءٍ من العتب الوديَ التمعت له وكأنها تقول ' جد يعني .. هذا رايك فيني ؟'
ظلت تلتمع .. لعلَها تذكره بالتماعي عند الاشتياق !
وهو لا يذكر .. ولا يلتمس لي عذرًا .
أما أستحق عذرًا ؟

الجمعة، يناير 28

صاحبة القفاز الأبيض (1)



التمس لي عذرًا ..
حين تراني في حلمك مُحمَرةُ العينين من كثرة البكاء
التمس لي عذرًا ..
حين تراني في حلمك هزيلةُ الوجنتين
التمس لي عذرًا ..
ان خاطبتني ولقيتني أشفق على الصمت من الأبكم ..
وأبكم !
التمس لي عذرًا ..
حتى عندما .. أُشخص ببصري في السماء .. وتلتًفُ الساق بالساق
فهذا قدري .. فلا تلمني
وجد لي عذرًا .. حتى تنفذ منك السبعون عذرًا !

يتبع ..

الأربعاء، يناير 26

قُربانًا على المذبح


اخترت أن أكون زخة مطر . تسقط وحيدة بين ملايين الزخَات !
- لا تختلف بالطعم
- لا تختلف بالرائحة
- لا تختلف باللون
لكنها .. ربما كانت تحمل روحًا من السماء !
اخترتُ أن أكون .. زخةُ مطرٍ .. رغم أني أستطيع أن أكون .. سيدةُ المطر .

اخترتُ أن أُخيرك ..
إما أن تبدأ .. أو أنا أنتهي .
أنتهي .. من الرقص.. أقف .. أستقبل الوقت القادم .
لا يتحرك بجسدي .. سوى قلبي الذي ينبض .. وترهلات السنين التي مرت علي .. ورعشة خفيفة حين يمُر طيفُ الشتاء .
وربما تلحظ تورمًا بقدمي من كثرة الوقوف !
ولا شيء بعدها

إما أن تبدأ ..أو أنتهي ..
وأبتسم لك قبل أن اُلصق شفتاي بالغراء !

إما أن تبدأ .. أو أختار أن أكون جُثمانًا على ساحة الأدنى من الأرض !

إما أن تبدأ .. أو تجدني قُربانًا على المذبح ..
يرتدي على رأسه الطرحة !

إما أن تبدأ .. أو تَجِدكَ خيالاً أكتب لهُ الشعر في مدونتي .. لا أكثر من خيال يتصفحَه الكثيرون ..
ويحسبونه فنًا !

إما أن تبدأ .. أو أبكيكَ عُمرًا .. أبكيكَ صدقًا .. وأقذفك عند عتبة باب .. منزلي الجديد .. وأنتزع شوكةً من قلبي ..
زرعتها أنت ..

فابدأ أنت

الثلاثاء، يناير 25

بحثًا عن الجنة



رحــل الموج الذي تخشاه ..
رحــل البحر الذي أهواه ..

ودَعت الغصن الطيور , أمَرتها في الرحيل
أدمت في كفي الزهور ..
وأنصاع للموت النخيل ... متى تنوي أن تأتي ؟
رغبتُ في مجيئك ..
فقفزت في السماء .. أكثرتُ في النداء ..
ارتعشت الغيوم .. خوفًا على صوتي !

حفرتُ في المحيط.. بحثًا عن الجنَة .
رأيتُ انعكاسات النجوم ..
أسقطتُها في حفرتي .. حبستها في كيس لتأتي ..
بردت النجوم.. برد الشوق في قلبي .. بالبحث عن الجنة ..

مالكَ لا تأتي !

أُحدق في الفضاء .. في السماء التي قتلت نجومها ..
هي تحيا إذًا فوق .. والماء من خصومها !
قتلتُ الضياء لأجلك ..لأجل حلمك في الوصول ..
دومًا حلمتَ بلمسها .. أنزلتها لتكف الفضول ..
أنزلتها لتُظلم سماءك .. وترى الشعاع من بعيد .. تلحق الشعاع .. لتُنير يومك من جديد !

أليست هي تلك طبيعة البشر .. نلحق السراب .. وخلفنا نهر !؟
ونهرك الأزرق صبَ فيه يمُ الملل ..

متـى يدفأ .. وتذوب عن سمكاته الجليد ؟
متى يصدق .. واعده بالصيف الوعيد ؟

ان كنتَ لن تأتي .. فاصرخ في الفراغ ..
سيصل الصوت في حفرتي ..
وتقفز النجوم !

السبت، يناير 22

لم تصبحي أنتِ

*الصباح بيقبل منادي حضور ..
الشمس وأحباب الدفا
النور .. ما يلحق عليه اللي يغفا ..
يالله قوم خلك من النوم ..
وتــــرا عيارة قليبك مالها لزوم
قلتلك احبــك !

/ /

*تعبانه ... قلبي ما عاد يتحمل ...
الموت مع الليل جرفه ..
ودَي بشوفت صباحك ..
بشوفت الشمس من ورا ظهرك تبختر ..
لكن عناي ياعساك ما تعرفه !
هذا مو دمع اللي بعيني ..
هذا عمري أذرفـــــــــــــــــه

/ /

* حبيبي .. انتظر هذا الصباح
باقي دقايق عليه ليش ما تنطر !
افتح عيونك تراه .. يغنَي أحلا شعر
من قصيدي أنا ولحون الطير

/ /

لو هو بيدي يا حبيبي .. عشت لك ألف ليله ..

لكن بعمري دقايق .. و يا عسى سنينك طويله ..

ما يمر بعيني طير لاجل اسمع لحونه ..

كل الطيور بحدايقها تغنَى .. وأنا بالبيد وكفونه !

/ /

هــــا أنا أتيتُ ساحبًا بيدي خيوط الصباح ... افتحي عيناك ..
أصبــحت البـــلاد .. أصبحت الطيــور .. أصبحَ العبــاد ..
لم تصبحي أنــــــتِ

صحيح ان الصباح أقبل ولكن في عيوني غير
إذا اني مااشوف حسنك كيف استشفي ظلاله
حبيبك يا حبيبي اليوم ماله اي تبرير
يشوف الموت يحرق قليبك .. يقطع اوصاله