إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، يناير 31

صاحبة القفاز الأبيض (2)

هو أشعل تلك الفوضى ..
حرق كل ما مرت عليه يدي .. ودقَ له قلبي ..

ونسي أن يحرق نفسه !
نسي أن يحرق ثيابه .. ورسائله .
قبل أن يقذف صوري في المنزل أخذ يرقب وجهي  'هذا مكانج ' ثم تنهيدةٍ أطلقها وتبعتها نصف دمعة .
أما يعلم أن ملائكتي الحارسة .. حمت عيني من اللهيب عندما أسقط دمعة عليها قبل أن يرميها مع بقية وجهي !
فقط بقت هي تنظر إليه حانقة بشيءٍ من العتب الوديَ التمعت له وكأنها تقول ' جد يعني .. هذا رايك فيني ؟'
ظلت تلتمع .. لعلَها تذكره بالتماعي عند الاشتياق !
وهو لا يذكر .. ولا يلتمس لي عذرًا .
أما أستحق عذرًا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق