إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، ديسمبر 31

مــرت سنـــة



هـي ثواني .. والا أقـل ؟
لو قضيتها بقربي .. ما أصير الحيـن ضايق !
أنا ضايق منك والله .
لاني ماشفتك سنه ..
هي لحظه لكنَ الغلا
خلاها بعيني سنه !


..
ودَعتنا 2010 واقبلت اللي وراها
وانت غايب عن عيني .. لحظه وفيها سنه !

...
فليعش
اللي يحب فينا أكثر
وفليعش
منهو رحل عنَي والساعة اثنعش !

..
مرــــرت سنـــــــــــــــــــــــــــه !

..
ورديـت لي بيديك ورده .
يعني الورده ماتنطر !
والا إنت اللي على ضيقي
ماتصبـــر !

//

كـل عام وانــت بخيــر
وانا فــي حبــك جديـر
وانت في حبـي جديــر !
كـــــــــــــــ عـــــام ــــل وانتَ غ ـلاي ..
وانت في الجنـة معاي .
ومابه بقلبـك ياغالي ...
مابــه بقــلبك سواي !!

لــــيـــش غبــت .. كــنت أبيــك تشـاهد أفضل الدقـــايق !

///



هــا هي هناك .. تلوٍح بيدها قادمـة .. تهرول للقدوم !
ابتدأ سفرها إلينا بمــطر وديــع .. وانتهى بسماء ..
حمـــراء مغبِرة !

اللهم لا تجعـلها مغبِرة علينا !
ربـي الرحيــم اغفرلنا خطيئتنا
واجعل سنة 2011 سنة خير وبركة علينا
اللهم اغسل قلوب الكويتيين من الضيق

واجعل المحبـة منهاجًا لهم .
اللهم اجزنا بعد كل ضيقة في 2010 فرحًا ومسرةً وفرج .
اللهم كم تمنينا أن تكون الكويت بلاد مسالمة ومسلمة ..
اللهم من أراد فينا غير ذلك فاكشف نواياه لنا
واهده إلى الحق

الثلاثاء، ديسمبر 28

لا أستطيع


في عينـيك .. شيء ما يوحي إلى الحياة .

وألف نظرة .. تدعو إلى المـــوت .

حين أطالعهما .. يتساقط العالم من حولي .. كقطع أحجية .. فلا يبقى بالنهاية ..

غير جوهرتك اللامعة , تحدق بي !

تصك على حنجرتي .

فلا أستطيع التكلم .. ولا التتمتم .
فقط بعض الأفكار في رأسي .. تلعن هذه اللحظة

لا أستطيع: .. التقلب على الغيوم ..الرقص على مبادئ البشريين .. تكسير المقدسات

ولا فتح أبواب الجحيم!

ولكنني أستطيع فقط .. أن أرى ظلال المـوت في عينك .. تعكس أظافره وأنيابه التي غُرست في جسدي 

يستعد ليُجهز علي !

يخطف أنفاسي الخرقاء .. وقلبي الأبله!

فأي قلب يعشق موته ! 

الأحد، ديسمبر 26

تمـرض ولا تموت


"أنا بخير" قالتها وهي تعلم أنها تكذب ..


أسندت رأسها إلى الحائط .. نظرت إليه بطرف عينها الملأى بالدموع .. وابتسامة تفشي عن خزان هائل من الهم :


- لا تحزن .. فأنا بخير .. انظر مازال قلبي ينبض  .. سينبض مادام حبك لي قائمًا


أطرق برأسه :


- ولكن لقد تفشى المرض في جسدك .


- جسدي قوي , لا تخف سأصمد .


- سنسعى إلى استئصاله .. سنسعى إلى استئصال كل ورم .. طفر .. وكل عضو فيك توقف عن أداء واجبه , وتطفل على نبضاتك الحانية .


- لا , لن تستئصلوا سنتيمترًا واحدًا من جسدي . الأورام ستختفي مع الوقت , والأعضاء ستعود لأداء واجباتها .


هـــي دائمـــًا طيبــة الكـــــــــــــــــــــويـــــت .


مقال مُبكي جدًا .. قرأته في أحد المنتديات

مااقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل ..

هذا اللي يبونه .. ينطرونا نفترق ونتشتت
أشكر كل من رد على ذلك التافه .. وأعتذر عن بعض الكلمات المسيئة الواردة في الموضوع

لكني حطيته عشان تعتبرون بس !

لأن الفتنة هي سبب شماتة الغير فينا ..

وسبب طمعهم .. شكلهم ناوين على غزو ثاني

الرابط

http://alqumaa.net/vb/showthread.php?t=63268

السبت، ديسمبر 25

ضمير حائر فعلاً

لذلك الذي .. يعترف بكونه ضمير حائر ..

ويطلق على نفسه ذلك المسمَى ..

فعلاً أنت ضمير حائر .. ضمير يبيع الكويت ليشتري مصلحته .

من أعطاك الحق أصلًا لتنطق باسم الشعب الكويتي الطاهر ..

وتمتدح الرويبضات .. الذين يسبون أهل الكويت .. وهم ليسوا من أهلها , معاذ الله أن يكونوا كذلك

تقول بأنهم ألسنة الشعب .. وأي شعب مغفل يجعل من هؤلاء لسانًا لهم !

الشعب الكويتي أكبر من ذلك ..


الشعب الكويتي يعرف أن يتكلم لا يحتاج إلى ألسنة تنتظر لقمة من يد عابر !

اصحى من "حيرانك" قبل أن تكتب شيئًا آخر.

الجمعة، ديسمبر 24

حطـب الدامـا



الـدامـا .. لعبة قديمــــة قـد أخذها أجدادنا الكويتيون من تراث مومباي.


وهي عبارة عن 16حطبـة لكل جانب 


والكل يعلم أنه من أبسط وأهم قوانينها:
 هو أن لا تقفز على رأس خصمك , ولا تعدو مرةً واحدة إلى الجهات الأخرى من البساط وتسحب من تريد من جنود الخصم .


فالقاعدة هنا هي أن تنتظر دور الخصم حتى يأتي دورك ..


وفي الديموقراطية تمامًا مثل الشيء..


فحبكتها سهلة  بالرغم من أنها مثيرة للجنون فالقاعدة هي أن لا تقفز على رأس الخصم وإنما تقفز من فوقه إلى الجانب الآخر ..
والقاعدة الأخرى أنك لا تسحب جنود الخصم إنما ترتضي الديموقراطية والدستور منهجًا .


من أصغر إلى أكبر كويتي كلنا نعلم قواعـد الدامـا علمًا تامًا وقواعد الديموقراطية علمًا أتم ..


فحتى في أبسط الأمور الشعب الكويتي يمشي على الديموقراطية لأنه ولد حرًا وسيموت حرًا .


فمثلاً إذا أردنا أن نذهب إلى أحد المطاعم نستشير ذا السنتين قبل السبعون سنة ..
ونمشي على رأي الأغلبية


فالشعب الكويتي فاهم الحبكة كلها !


ورسالتنا للنواب .. لا تبيعوا الكويت .. لا تبيعوا اللي بنوه أجدادنا قبل سنين .. ولا تبيعون مستقبل عيالكم وتضعف نفوسكم ..


لأن الثمن أولاً وأخيرًا هو الكويت .. ولا خير في من يبيع الكويت !


وإذا كانوا معاكم اليوم فحتمًا غدًا سينقلبون كما تتقلب حطبات الداما عند السقوط !!

Sidewalk



يـا رصيــف..

ليعد حيث عهدته دائمًا يكون ..

جالس على كرسيَك الخشبي القديم !

مسندًا رأسه إلى الوراء ..

بيده صحيفة .. يقرأها بعشوائية .. ليثبت أن الأخبار تبحث عنه .. وهو لا يبحث عن خبر

بكبرياءه .. وتواضعه .. بتناقضه .. وتناغمه .. بحبي .. وكرهي له !

ليعد ..


****

أعلم أنك مثلي .. لازلت تبحث عنه بين أعصاب الاسفلت  .. وبين اسمنت البناء ..

تنصت بحذر .. لكل خطوة .. خائفًا أن تمر رجله .. دون أن تشعر .

تبحث عنه .. في قطرات المطر .. وفي نفحات الرمال

تجلس معي على كرسيك الخشبي بيدك صحيفة أمس واليوم وغدًا .. منتظرًا عودته

إذًا ليَعــــــــــــــــد !!

السبت، ديسمبر 18

The worst of the best

أصعب وفا لمــــَا تناظـر للشروق
ومن وراك تشــرق حياتك .. في يدين انسان صنته !
وتلفظ أنفاسـك ولا في يوم خنته !!
***
وأقبح فضيلة .. لما تسامح .. وبعدهـا الــــــــفٍ تسامح
لين يصبح لقتلـك بسيفــه ملامح !

***
وأحزن حضــــور ..

لما يحضر ..
البحر وجلاسه وإنت ..
إلا حبيبك يتصل :
حبيبي مااقدر على الحضور .. لاهنت

خلف القضبان



لا تجمع الحبال وتقيد يداك بها ..

إذا كان محتوم السقوط إلى سفح الجبل ..

فقط لنصلي .. ونقفز كورقة صفراء .. بحرية

ستنتشلنا الرياح دون أن نُقيد !

لا أريد الوصول إلى الشمس البعيدة .. ويدي مقيدة .. فقط ثلاث درجات تكفيني إذا كنت أصعدها بفرح

لا أريد الترنم بالألحان وشفاهي ملتصقة خوفًا !

" لااا أريد الحياة إذا كنا لا نستطيع العيش فيها "

ما فائدة أصابعي إذا كان القلم لا يتراقص بحريته معها !

إذا كان لا يشعر بما يحويه قلبي ويتحرك مع كلماتي المحصورة في لساني .

إذا كان الأسر في الصعود .. إذًا لنسقط كالمطر ..

* حان الوقت ليُخرجوا من السجن : القلم ..  الحق .. وسجناء الكلمة

الخميس، ديسمبر 16

جنون نيتشه


أتمـوت الشمس .. وتظهر شمس أخرى  ؟
أم يموت القلب .. وينبت قلب آخر ؟
...


لا .
ليس قلبي كالغيوم .. يرتحل ..
يصب في أرض قريبة .. ويحيي التربة الغريبة !
ليس قلبي كنجمة .. تلتمع .. يستطيع أي مشعوذ قرائتها .. وبعدها تخفت , وتلتمع مليون نجمة !


قلبي أسير لقلب واحد .. جدرانه صخبة .. مضطربة .. مجنونة كجنون نيتشه
.. قلبي واحد كشمس كوكبنا


هو سبب حياتي ..سبب وفائي
 سبب ارتعاشي في البرد !

الجمعة، ديسمبر 10

Denial and proof

لـم يطأ الإنسـان القمر ..
وإنمـا سقط القمر تحت قدم آرمسترونغ من الغيظ !


لا يعكس البحر لون بروج السمـاء ..
وإنما تعكـس السمـاء غيابات البحر!


لم ينحدر الإنسان من سلالة القردة ..
وإنمـا انحدر الـذين قالوا هـذا !


لا ينتشر العطر في الهواء ..
وإنـما تعانق زخاته ذرات الأكسجين !


ليست الابتسامة شد لعضلات الوجه ..
وإنما هي شد لترهلات الحزن !


بعد تصحيح المعلومات السابقة أردت أن أؤكد هـذه المعلومة :
لم أختلف لمجرد الاختلاف ..
وإنما اختلفت لفرط اشتياقي لك !

المدينة المُنهكة



خافـتة الأضــواء ... ضائعـة الوجود .. لا تحضرها نجـوم .. مُنهكـة .. شوارعها ضيقة !

- أيـــن أنـــا ؟

" اششششششششش " قال واضعًا سبابته على شفتيـه :

- اصمتـي .. أنت في مدينتـنا الفاضلة .. نـذر أجدادنا .. أن يتبعوا نـذرزكريا ..

- ألا تتكلمون ؟

- نعم , لا نتكلم

- أتكتبون بدلاً من ذلك ؟

- لا , السكان كرجال آلية ... خاطوا أفواههم .. واقتلعوا أباهمهم حتى لا يكتبون .. يتلقمون غداؤهم من فتحة صنعوها في بطونهم ..
تعساااااء .. منـذ تبدأ الأصوات تخرج من جوف أطفالهم مكونةً أحرف .. يخيطون أفواههم ويقتلعون أباهمهم !!

- تعست مدينة .. لا تعترف بالأبجدية

الجمعة، ديسمبر 3


اسمح  .. للبروق أن تقصف قلبي حين تمر .. أن تتخبط النبضات على الوريد ..

اسمح للبحر أن يضطرب .. أن ينقلب .. أن يستحيل عليه الهدوء حين تمر ..

اسمح لعيناك .. أن تعكس صفو السماء وتعكس النوارس المرحبة بعودتك ..!

هنا تسكن .. في جوف الوردة .. في جوف الجمال .. في جوف العشق !

اسمح لي أن أغادرك عالمًا لأسكنك وطنًا

الخميس، ديسمبر 2

إلى إنسان أو تفاحة فاسدة ..!

صراحة الآراء قليلة جدًا بينما وقاحة الآراء ... منتشرة كالفيروس في الإعلام ..

عندما كنت أتجول في أحد القنوات .. عثرت على إحدى شجرات الشيطان في الأرض .. والتي لا تنبت إلا تفاحًا فاسدًا* يخرج الإنسان من جنته !
والتفاح كما نعلم جميعًا هو الذي تسبب بحرب طروادة كما يقال .. ومن المحتمل أيضًا أن يتسبب بحرب خفية أخرى .. 
لخوفي على مستقبلي .. لا أريد أن أهجو في الأسماء .. التي غالبًا ما تدل على صاحبها .. ولكن سأجعل لكم حرية الانتقاء بين التفاحات الفاسدة !
....
هناك .. خَدَشت الباب الأمامي .. محاولةً الفرار من قط آخر .. حفرت حتى اخترقت سطح الأرض بمخالبها ... دخلت حفرتها مسرعة .. استقرت بين صخور الأرض المنصهرة .. متأملة النجاة من جريمتها الوقحة .. أنزلت السمكة من فمها وبدأت في أكلها ..

عندما حل الليل اكتشفت أنها وأدت نفسها ولا سبيل للخروج !

أحيانًا يجب أن تنظر للمستقبل قبل الحاضر .. فالحفرة التي حفرتها لنفسك لن تستطيع الخروج منها سالمًا !

فكونك إعلامي .. هو بحد ذاته يحد من تصرفاتك الطائشة بينما الذي لم نكن نتوقعه هو مراهقتك التي بدت واضحة جدًا !

*ملاحظة : أبي مُصِر على أن الثمرة ليست تفاحة وأنا أعلم أن القرآن لم يذكر نوع الثمرة ولكن عُرفت التفاحة في أغلب الثقافات على أنها ثمرة الخطيئة وكذلك ذكر الإنجيل أنها كانت تفاحة

الخميس، نوفمبر 25

صندوق باندورا



"سلامات.." لا تبدو بشائر الخير على وجهك سيدي ..
أيعني هذا أن أحدهم أدرك حقه في مامعك ؟ واكتشف أن الأرض التي تلتصق بها كدجاجة تدفئ بيضها هي ملك له .. أم قصورك التي تملأ أشبار البلاد .. وجدوا رماد صك ملكيتها في أحد المداخن لينام مالكها الحقيقي على حافة الرصيف .


لن ندعهم يكتشفوا أن أسياد   القوم هم اللصوص .. ليقيموا عليهم القصاص وتقوم معها الشماتة !
لا تيأس .. غدًا سننبش قبر المومياء .. من أيام الجاهلية .. في ظلام الليل.
كما سرقنا أموالهم سنسرق النوم من أعينهم .. سنوقض الوحش النائم .. سنفتح صندوق باندورا على أهل هذه البلاد .. حتى يقتل المواطن مواطنه ونعيش نحن ..


سنسجن من فتح فمه وطالع لقمتك.. سنسلب الجرائد أخبارها .. فلا يبقى غير خبر فتح أحد المطاعم ..
 سنملأ الأرض دماء .. سننقل  المعاناة ونجعلها أحد معالم الوطن .
غدًا سيدي .. سأسب جميع الطوائف وألعن الأصول ... سأجعل عالي القوم سافله وسافل القوم عاليه سأقلب الأمور حتى ينشغلوا ببريق سيوف الطائفية عنا نحن وسرقاتنا !


..................................................................
افتح الشباك ليتداخل الهواء على هذه الحجرة الكئيبة.لكي أشعر برئتي يتسلل إليها الأكسجين ولا نصبح أرواحًا تتقاتل على نفس واحد
.. لكي لا نشعر بالبغضاء على ورقة صفراء تسقط بحرية.
افتح الشباك قبل أن تُحرقنا النار التي أشعلناها .
جميعًا  فلا يبقى  منا سيد ولا عبد !
سوى ذلك الكلب الذي كان ينفخ على شرار النار ليزداد اشتعالاً .. وقد هرب منذ رأى اللهيب الحارق

الخميس، نوفمبر 11

ذكريات الشتاء



ابتدأ الشتاء .. ابتدأت انتظر لقاء المطر ..لقاء إيقاعات زخاته , ترميني إلى عالم آخر .. صوتها المخملي الذي يدفئ أسماعنا .. رائحة الحياة المنبعثة معها ..أشتاق للخروج .. للوقوف تحت المطر إلى آخر زخة .. او الوقوف تحته حتى أمرض .. يلحقني الصغار .. فيفعلون بالضبط ما أفعل .. يقفون تحت المطر , ثم تطل علينا أمي من النافذة " هنوف ادخلي لا تمرضين " .. اصمت قليلاً ثم أنصاع للأمر .. ومالعيب في أن نضحي لنفعل ما نحب ؟ ..

لأن كل شيء يتغير مع بداية هطول المطر وبداية فصل الشتاء .. شهران فقط نضحي فيهما لنفعل ما نحب !
أحب الشتاء لأننا حتى في نهاره لا نسجن مشاويرنا في أقفاص حديدية مغلقة .. نستطيع أن نمشي في الشوارع الداخلية دون أن تحرقنا الشمس بلهيبها فحتى إذا كشَرت عن أشعتها .. عادت الغيوم لتطردها عن أجسادنا المحبة للغيم ..


حتى الشوارع الكريهة حين تستنشقها تشعر برائحة المطر الذي عانقها لوقتٍ ما .. وعبير لعطور زهرية جميلة .. تزخر حوافها التي لم يطلها الاسمنت بزهور ( النويَر ) الصفراء .. تذكرني بسنينٍ مضت عندما يوقف أبي سيارته محاذيًا للرصيف فأنزل وأقطف إحداها مسرعة قبل أن يراني أحد .. وكأنما سرقت جواهر , أررركض في وقت قياسي قبل أن يضاء الضوء الأخضر للإشارة وكأنها ان سبقتني سيذهب أبي ويتركني مع الزهرات لوحدي !

حدثته بالأمس ان كان يذكر ما قلته .. فقال اني في مرة من المرات أجبرته أن يقف وينتظرني حتى أنزل وأقطف زهرة من شارع الخليج !

أو قوس المطر .. الذي مللت انتظاره من العام .. له قصص في هروبه من أيدينا الصغيرة , نجتمع كلنا الأطفال كقوة واحدة .. نقفز لنمسك بأحد أطرافه .. نفشل .. نذهب إلى ناحية أخرى ونجرب .. يأتي الكبار فينهونننا عن ذلك " هي مجرد ألوان في السماء لن تستطيعوا امساكها " تتناقص اعدادنا .. اذكر انني بقيت مع أختي وابنتا عمتي وابن عمي .. وهو يصر على أنه أكبر واحد فينا لذا هو من سيصطاد القوس .. فشل .. لكنه أوهمنا بأنه لمس أطرافه فعلاً لأنه مل وأراد أن يلحق على الغداء .. وأنا أيضًا سريعًا مللت كنت واقفة لا أحاول , فقط أنظر لهم لأنهم كبار الحجم ولم يستطيعوا من إمساكه فكيف سأمسكه أنا !  


ولكنني مرة أخرى حاولت فأخذت أركض في الأرجاء وأقفز .." السماء هناك أقرب " اقترب .. لا أستطيع الوصول إليها .. أمي تتأفف .. ولكنني مصرة على أنني لن أرحل حتى أصعد السماء .. وفي النهاية أطرقت برأسي .. لأن نظرية الجميع صحيحة ونظريتي فاشلة !


كنت أذهب لحديقة بيت خالتي المليئة بـ( أم علي ) أو كما يسميها البعض ( بنت المطر ) لنجمعها جميعًا في زجاجات الماء .. ومن يجمع أكثر يفز .. ولكن كانت إحدى الخادمات دائمًا ما تنهانا قائلةً : بأن الحشرات تدخل إذن الطفل الذي يجمعها وتقتله .

لم نكن نستمع لها في البداية بسبب خبرتنا في أم علي و عنادنا الطفولَي .. لكن مع إصرارها بدأت عقولنا بالتخيل وإصدار الأحكام على هذه المخلوقات الضعيفة .. لفترة ما أصبت بالفوبيا منها لكن مع الوقت تشربكت علاقتنا أكثر فأصبحت تارة أقتلها .. وتارة أهرب منها .. وتارات أذكر الحديقة المليئة بأم علي والوانها الزاهية ...

حتى النمل المؤذي لا نرى أثره في الشتاء .. اختبأ عن البرد وعن المطر وعن الشتاء .. كأنما يحاول إبقاء اعضاءه الزجاجية في مأمن من التهشم .. والغرق في محيط قطرة المطر .. بينما في اليد الأخرى هو عكس الورد الذي خرج للقاء البرد والمطر والشتاء ..

الخميس، نوفمبر 4

...؟!

كان يقف هناك .. بجانب مدخنة وحائط مليء بكلمات غبية .. لا يستطيع تهجئتها من كتبها حتى !


أردت أن أسمعه .. أن أضحك قليلاً عليه ..


ذهبت ناحيته ووجدته ينفت آلامه فيتراكم الدخان حول ترانيمه المُطلسمة


ينظر للسماء ثم يشير بسبابته المنحنية : أنا ا ا هن .. هناا !


لا مكان محدد في السماء يشير إليه .. متبعثر وجوده  في ذلك الفضاء فيتأتئ أناا .. هناا .. يمسح دمعه المجنون ثم يبتهج .. يشعرني بأن ما سقط من عينيه إحدى النجمات الواقعة من السماء وليست دمعه


ينفخ مرة أخرى .. تحت عيناه سواد رهيب كذنوب مدمن لم يشفى من الأوهام .. ثم يصيح ويرتجف " برررررد "


تقدمت خطوات ووقفت " مازلنا في شهر يوليو , أين البرد ؟ "


باصرار على أنه الشتاء يجيب :
 أنا متأكد بأنه برد .. لذلك أهديت حبيبتي كبريت .. منذ زمن لا تمر على كلماتك الشموس !


نظرت للسماء :
-أنا متأكدة بأنه يوليو لذلك أهديت قلبي بحرًا


ضحك المجنون وحك شعره الأشعث .. ثم أشار إلى أنفاسه  :
- كيف إذن أنا هنا ! .. أنفاسي دخان لسنا في يوليو
أنا هنا أقف في خرائطك الدخانية ... أنا إحدى كلماتك الثلجية لا يوجد دفئًا فيها .. غير الأرواح الحقيقية التي تتخبأ بين السطور .. وتجد مكانها بيننا نحن المقبورون في الأوراق !
لذلك دائمًا تظهر ملامح أنفاسنا الدخانية .. لأننا دومًا في شتاء !

السبت، أكتوبر 23

عشق الأوراق ..

"أتجاهل حروف كثيرة تدور في رأسي .. متصلة .. تشكل كلمات كثيرة .. أحاول التركيز فيما أفعل ولكن أأبى إلا أن اكون عاشقة ورق من الدرجة الأولى ..


لذا لا أصدق سعادتي حينما أرى ورقة شبه فارغة فأهرع إلى ملأها بالألوان والكلمات .. أسرع أكثر لأدرك عالمي الذي تركته مع آخر خاطرة .. لأرى ماذا حل به !


عالمي الذي به كل شيء حي .. وله روح .. القلم يتراقص مع كلماتي فوق قاعته الماسية ورقعته المفضلة " الأوراق .."


يصوغ أغنياته وخطواته على هذه الورقة .. وهي تسجل .. كل ما يفعله ..


الآن أنا في المدرسة .. وتحديدًا في الحصة الثالثة " اللغة العربية " .. أخبئ الورقة عن ناظر المعلمة كلما استدارت .. وكلما اقتربت
فقد تعرضت للعديد من الخلافات مع المعلمات .. بسبب هوسي غير المرحب به .. فصحيح أن المدرسة تشجع موهبتي .. ولكن يجب أن لا أتهاون بموهبة الأبلات ( في الزف والنفخ والولولة ) ..


أعتبر عالمي الآخر مليئًا بالحقيقة .. خيالي .. ولكنه حقيقي أشعر به .. أشعر بشعور نفسي وجسدي .. ولي فيه قدرات لا محدودة من السمع والبصر .. أستطيع الطيران إلى آخر بلاد العالم إذا أردت .. لأرى ماذا يفعل الناس هناك !


وحين أتعثر وأسقط .. لا أُجرح وإنما تتبدل الأشكال والديكورات والألوان وأقفز إلى مدينة أخرى .. وربما كوكب آخر !


الذي أعترف به هو أنني .. مدمنة ! على الكتابة ..
أحاول أن أكتفي بما كتبته من أفكار وحين أتوقف عن الكتابة تترامى أفكار أخرى وتزخ المعتقدات الجديدة فيتراقص القلم مجددًا احتفالاً بتشبثي به .. قالت لي مرة الأستاذة ليلى العثمان " ابتلاني الله بمرضين .. التدخين والكتابة "
أنا بالمثل ولكن اكتفيت بابتلاء واحد فقط وهو الأخير ..


أرجو أن أترك القلم الآن لألحق بما بقي من الدرس "

أنزلت قلمي يومها .. فهمست صديقتي " لا تنسين التاريخ "
ضحكت وكتبت التاريخ
20-10-2010

الثلاثاء، أكتوبر 19

الرسالة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شعرت بالكثير من المتعة عند عثوري على الكثير من الأوراق الفوضوية المكدسة .. تحت مكتبي .. إلى أنني وجدت صعوبة بالغة في قراءة بعض الكلمات لأن خطي كان مريعًا وقتها ولا يزال



 ولكنه على الأقل الآن قابل للقرآءة ... عمومًا أردت أن تتصفحوا معي جميعًا كلمات متناثرة كتبتها في تواريخ لا يعلمها إلا الله لأنني تجاهلت نصيحة والدي في أن أؤرخ كل ماكتبته لأنني اعتبرته شيئًا مملاً ويضجرني .. حتى أنه أحيانًا حينما يأتي ليقرأ جديدي .. أكتب تاريخ وهمي لكي أتفادى المحاضرة !  كحال جميع العرب أكتب أي تاريخ أحيانًا ..:)


وهو ماتعلمناه من أغلب سادتنا ( التزوير)


" أيحزنني أن أبوح بقلمي عندما يبكي من شدة الضيق ؟.. ولماذا لا أبوح !
لماذا أكتم الكثير من الصرخات .. في قلبي أخبئها إلا عن إذني أنا وإذن الأوراق ..
حتى الجدران لا تسمع حواري مع أوراقي عالمي الذي لطالما أحببته وكلما كتبت ورقة مزقتها ورميتها في درجي إلى أجل غير معلوم ..
تٌلهمني ولكن حالها كحال جميع الشخصيات الروائية .. في درجي !
أشعر بها تصرخ .. وتستغيث .. أكمليني .. لمَ توقعيني في مشكله دون حلٍ يذكر؟ .. تمر السنين وتكبري بالسن وأنا لا أزال على حالي ..
عمومًا الحمدلله أنني لا أدير شؤون البلاد .. وإلا لكنت نسيت نصف الشعب في قاع الخليج ..


لطالما تسائلت في نفسي أأكتفي بقول أنني أشعر بما لا يشعر به الآخرون ؟ وأن هناك رسالة يجب علي أن أوصلها .. ولكنني لا أعلم إلى أين .. أو من !
أعلم أن دقات قلبي لها سبب وجيه للاستمرار .. ولكن لماذا ؟


أوجدت ليصل صوتي أم لأكسر كل قلم قابل للكتابة وللإبداع ! ..توجد فراغات كثيرة يجب على أحد منا ملأها ..
فجوات الروتين اليومي .. تفقدنا ساعات لن تعود .. دون أن نناضل لتلك الرسالة المجهولة !


أريد أحيانًا أن أكتبها ولكنني أتدارك أخطائي .. لا أريد أن يقول أحدهم في ظهري " أنظر من يعلمنا ! "


أعتقد وبشدة أن كل نكسة .. وكل اختلاف في الرأي .. وكل غلطة ارتكبناها .. تؤهلنا أكثر لنصبح بشرًا أفضل .. هذا لمن اغتنم الفرصة ..


أما من تجاهل تلك الفرص .. ففي نهاية المطاف قد يكتشف أنه كالدخان .. وضيع ولكن ترفعه الرياح !


"
تمت

الأربعاء، أكتوبر 13

ملصقاتي


( هذا شكل طوفتي تقريبًا ههههه )


أشكر كل من مر مجرد مرور على صفحتي في الفيس بوك أو من أعجبته كلماتي المتواضعة والشكر لله أولاً وأخيرًا ..

أتمنى إني ما أخيب ظن أحد فيني وخصوصا إذا كان يظن فيني الخير ..

مقولات أخرى ألصقتها على جداري لتذكيري من أنا .. أرجو الإفادة للجميع  :

* إذا قال لي 7 أشخاص في نفس الصباح " صباح الخير " فهذا يدل على أهميتهم وليس أهميتي

* عندما يشتمني شخص لا يزيد قدرًا في شتمه .. ولا ينقصني شيئًا

* العظمة هي أن تتاح لك فرصة لمعصية ... ولكنك تأبى أن تعصى


* اللهم لا تجعلني ذليلاً مكسوراً ولا مختالاً فخورًا

* العفو أعظم الأخلاق .. ولذلك أراه نادرًا جدًا

* الأسوار وُجدت ليحطمها المبدعون

* من الرائع أحيانًا أن أحتفظ برأيي لنفسي .. لأن البعض قد يعتبره أكثر من رأي

* الشاطئ .. هو بيتي دائمًا

* أكثر ما يعجبني بأصدقائي الوفاء .. وأكثر ما يعجبني بأعدائي الجهل

* مُحزن جدًا مقاتلة المواهب الشابة عند ولادتها

* الثقة جميلة جدًا .. قد تكون عمياء أحيانًا , لذا لا تقفي على ناطحة سحاب وتغمضي عيناك أبدًا !
 

السبت، أكتوبر 2

ذكرى ..

جلست على الأرض أتفقد صندوق قد وضعته تحت مكتبي منذ فترة ليست بقليلة .. وجدت به أوراق كثيرة .. لو نثرتها في غرفتي لأخفت ملامحها !


تتضمنها قصائد لي .. ورسائل من صديقات أو أقارب ومن أناس آخرين .. وبعض اوراق المراجعة لمادة اللغة العربية ..


أغلب الخواطر والكتابات الموجوده كانت مكتملة ... ولكن كانت هناك ورقة مكتوب في أعلاها هذا التاريخ "23-11-2008"
ثم إذا أنزلت ناظرك قليلاً تجد تلك الكلمات مكتوبة


" وحين وصلت إلى مبلغي وعرفتهم تصورت أنني عرفت الحياة في حين أنني لم أعرف سوى .. دميتي ! "


أريد أن أعود لتلك اللحظة .. لأعرف ماذا كنت أقصد ؟


أو أقلها كيف كنت أشعر ؟!


هل هي تكملة لصفحة أخرى .. وإذا كانت تكملة .. أين الصفحة التي تسبقها ؟ أمزقتها ؟!


أم رميتها ؟!


رغم صغر سني الآن وصغر سني جدا وقتها ... إلى أن العبارة يتخللها عمق سرمدي !


فهو لا ينتهي .. فمهما ازدادت معرفتي تظل سطحية و غير مهمة بالنسبة لمعرفة أشخاص آخرين ... ونحن لا نعرف سوى ما يلزمنا معرفته


أريد أن أكمل هذه العبارة وسأكملها بإذن الله


ولكنني الآن غادرت محطة ذكرياتي ..


لأجمع زهورًا وأحصد الحياة :)

الأحد، سبتمبر 26

ألم

ينتابني ألم فظيع .. عندما أتذكر .. !

عندما أتذكر أجساد وقفت معها في الشدة .. فوقفت تتفرج علي في شدتي ..

و عيون .. عندما بكت بكيت معها .. كبكائها وأكثر .. وعندما بكيت ربتت على كتفي ورحلت ...

وعندما أتذكر قلوب .. كلما نبضت دعيت ( بسم الله عليها) .. وكل ما نبضت ازدادت حسره ..

عندما تفعل إثمًا .. أقف معها .. أذكرها بأنني سأكون بجانبها إلى الأبد ... وعندما يشير إليها لسان أقف ..

وأقول ( تلك القلوب نقية .. وتتوب )

وعندما أتذكر .. عقول فعلت الخير مرة .. فصفقت لها من كل قلبي .. وعندما فعلت الخير لامتني وعاتبتني وقاطعتني !!



عقول ... تكسر قلبي عندما يتذكرها .. وتزيد شرارة في عيني عندما تراها !

ولكن تؤلمني أكثر تلك العقول .. التي تنساني بمجرد أن يحضر أحدًا !

الجمعة، سبتمبر 24

الكويت هي أرضنا




لا أحب أن أتكلم بالسياسة ..وأنا صغيرة جدا عليها

ولكن الكويت هي وطننا الحبيب الذي أعزنا .. والذي نراه الآن يتمزق بأنياب الطائفية ..

وبأنياب تنكرت بالجنسية الكويتية .. و الكويت لا تتشرف بانتماء هذه الفئة التي تحاول بشتى الطرق ان تثير الفتنة ..
محاولة جعل الكويت كلبنان أو العراق .. او بقية الأقطار العربية التي أهدرت الطائفية دماء شعبها

لأن الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها أو هواء نتنشقه في بقعة معينة .. إنما هو الشعور بالانتماء لفئة مميزة ومتحابة ..

وهو الشعور بالأمان .. والشعور بأن كل من يعيش على هذه الأرض يحبها ويحب أبناءها وهو ما كان يميز الكويت

ليست الأبنية ولا ناطحات السحاب وإنما قلوب شعبها النقيه

اللهم احفظ الكويت وشعبها من الفتن والأحقاد الدفينة الذي منذ ظهر هذا الوطن الصغير وهي تلاحقه

ومضات 3


قال لها بتحدي :
- سأنظر إليك
قالت له :
- لن تستطيع انني اقوى من أن تنظر الي
- راقبيني وأنا أرفع عيني
رفع عيناه فانعمى من شدة الضياء
فقالت له :
- آخر رجل نظر مباشرة إلي .. كان أعمى
( التحديات قد تحمل عليك المصائب )
\\\

زخ عليها قطرات من الماء :
- زدني لتزهو ألواني ..
- أنت وردة صغيرة لن تتحملين
دعت السماء أن تمطر .. وفي اليوم التالي غرقت بالوحل !!
( اذا زاد الشي عن حده .. انقلب ضده )
\\\


قيل لها أن هناك رجل مجنون فقالت :
- أنا حكيمة بما يكفي لأعقله
بعد اربعون يوما شوهدت تقفز بالانحاء ..
( الحكيم لا يعقل مجنون )

أعتذر على الاخطاء النحوية

الثلاثاء، سبتمبر 14

ومضات 2


رآها من بعيد فلحقها ..
- من أنت ؟
- لا داع لمعرفتي
- أتعرفني ؟
- لا أدري
- إذا ماذا تريد مني ؟
- رأيت من بعيد ثعبانا على كتفك



شد الحبل فاختنقت .. ضحك عليها فانفقعت عيناه



في يوم .. ابتسمت فتاة صغيرة للشمس ..

فاستوطن ضياءها قلب الفتاة

الأحد، سبتمبر 12

شجرة العائلة




بما إني من سلالة شعرية .. بما إن أمي شاعرة وخالاتي شاعرات وخوالي شعار ..!


وبدون ما أنسى الرأس الأكبر " ماما كبيرة " و هي مستشعره :p


و جدي الله يرحمه ..


بحيث من الممكن أننا نكون " صكينا " على الهلاليين أبو زيد وعزيز


ولللي مايعرفهم ..  هم كانوا يتكلمون بالشعر مابينهم


فمن الطبيعي إني آخذ منهم ومن الشعر .. بدون ما أكون شاعرة لأني ما أعتبر نفسي شاعرة بس لأني نشأت في بيئة شعرية


فأنا أعتبر نفسي كاتبة أكثر .. لأني أكتب خواطر ... وأبيات لا تكتمل ..


تمر عليها السنين وحالها نفسه ماتغير !








ليه انا الغروب وهو قلبه شروق ..
لا يجمعهم زمن ولا تجمعهم سما
ان حضر .. قلبي ركض وسط الطروق
وان حضرت غيابه بقلبي نما
ليه انا مشتاق واتعبني الشوق
كنه وجه الغيم وانا عيوني ظما
كل الحنايا تروق .. لي شفته يروق
وكل الحنايا تضيق اذا دمعه انرما


\\\ .. :)

عمر .. مختلف ..



هو مجرد ثوان او لحظات ... آمل أحيانا أن أخلد بها .. وآمل أحيانا أن أكون مجرد ذكرى .. شاركت التنفس .. وشاركت أيام معدودة من الزمن ..


ولكن مهما أختلفت آمالي من وقت لآخر .. يبقى الأمل الأخير هو الأمل الحقيقي .. بأنني سأرحل .. ولا أريد أن أفرط بهذا الأمل ..


لأنه حقيقي ..


 قبل أن أرحل .. أريد أن أبتسم للوجوه التي أحبها .. وأريد أن أطبع قبلة على جبين السجادة !


وأريد وأريد وأريد .. ولكن سأرحل قبل أن تكتمل رغباتي ..


أحيانًا .. عندما أتضايق .. او أحزن في يوم .. أتحسر عليه لأن البسمة فيه تكون ثقيلة جدًا


لكنني أحاول أن أبتسم لآنني أعلم أن هذا اليوم لن يعود .. وأنا لن أعود لهذا اليوم ..


ولهذا أبتسم .. إذا رأيت قطرات الماء تتطاير .. ..


ولهذا أبتسم .. عندما أقرأ الجريدة .. أو أرى إعلان ما !


لهذا أبتسم ..


للأشياء التي لا تدعو للإبتسام .. لأنني أريد أن أبتسم في أغلب لحظات عمري ..


فكلنا نعلم أن الأيام أسرع من أن نحزن عليها .. سريعا تمر .. وأنا أعلم ايضًا أنني في كل يوم أتركه أقترب للنهاية


لذا أحاول أن لا ترحل الابتسامة عن وجهي :)


الخميس، سبتمبر 9

خرائطي

لا أعرف لما أسميت المدونة بهذا الإسم .. هو رمز ولكن تشوبه الكثير من الرموز ..

ربما لأنها الكلمه نعم هي خرائط ولكنها من دخان لا تستطيع أن تمسكها حالما تصعد!

او ربما لأنني أرغب بأن يكون فكري صعب كالخرائط .. كثير التضاريس .. ولكنه لا يتعدى حدوده أبدا ..أو ربما لآنني حين أشعر بالبرد .. أريد أن تخرج أنفاسي الدخانية بشكل خرائط .. أدرسها وأتمعن بها

المهم أنني أريد أن ألون هذا الدخان .. وأرسم المحيطات والأمواج ..

أعيش بعالم آخر .. أستطيع أن أرسم به البسمة على شفاه أحدهم



أتمنى أن تروق لكم ..



أختكم : هنوف

ومضات




قالت له : اشتقت لرؤية الطيور حين تهاجر بأسراب ..
فتشكل في سماء الصيف رقم (7)
ابتسم ونظر لأعلى
اكملت :
- لم أعد أراها .. أبسبب التلوث رحلت ؟
- لا , بل لأنك لم تعودي تنظري للسماء
رفعت عيناها وضحكت بشدة ..

\\


رحل الربيع وخبأت في قلبها ألف بذرة ..

حين أتى الخريف أينعت في جوفها ورود .. فرحل الخريف إلى كوكب آخر

\\



أطلق رجليه للرياح .. يلهث ويلهث بينما يجثو جبل الأحزان على صدره ..

رآه رجل :
- ماذا تفعل ؟
- أحاول أن أسقط الجبل عن صدري
فقال له مترقبا :
-حاول أن تبتسم
ابتسم فتصدع الجبل وأصبح قطعًا كالزجاج

غدا العيد ..



غ ـدًا العيد .. سنستيقظ لصلاته .. ونتعايد .. ونبارك

وبعد غد سيطويه ذكرى قديمة .. كحال بقية الأيام .. يرحل فتبتسم الشمس لليوم الآتي ..

وأحيانا لا ينبغي لها ذلك ..

أحيانا نريدها أن تكون في سماء أخرى فلا يحل يوما جديد .. ننتظر في هذا اليوم ..ولا يأتي غدا الا بعد حلول سنة في ديار أخرى غير ديارنا ..

ولكن .. من الممكن أن يكون أحدنا قاتل .. وغدا سيعدم .. ونحن نعلم .. ولكننا نلوم الشمس على الابتسام .. وهو في رئتيه هواء يكفي لسنة .
نحن نشتري له الأنفاس قبل غد .. حين تقطع عنه الأنفاس !

أو من الممكن .. أن يكون أحدنا عاشق غدًا سيتزوج .. ونحرمه هذا اليوم ..إلى سنة أخرى ..لا نعلم ماذا يحدث فيها

أو أن تكون إحدانا غدا ستلد .. ولكن تسبق لهفتها للمولود سنة كاملة تغفو فيها الشمس في سماء أخرى

لذا يا شمس ابتسمي من فضلك للعيد وما بعده :)