إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، أكتوبر 19

الرسالة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شعرت بالكثير من المتعة عند عثوري على الكثير من الأوراق الفوضوية المكدسة .. تحت مكتبي .. إلى أنني وجدت صعوبة بالغة في قراءة بعض الكلمات لأن خطي كان مريعًا وقتها ولا يزال



 ولكنه على الأقل الآن قابل للقرآءة ... عمومًا أردت أن تتصفحوا معي جميعًا كلمات متناثرة كتبتها في تواريخ لا يعلمها إلا الله لأنني تجاهلت نصيحة والدي في أن أؤرخ كل ماكتبته لأنني اعتبرته شيئًا مملاً ويضجرني .. حتى أنه أحيانًا حينما يأتي ليقرأ جديدي .. أكتب تاريخ وهمي لكي أتفادى المحاضرة !  كحال جميع العرب أكتب أي تاريخ أحيانًا ..:)


وهو ماتعلمناه من أغلب سادتنا ( التزوير)


" أيحزنني أن أبوح بقلمي عندما يبكي من شدة الضيق ؟.. ولماذا لا أبوح !
لماذا أكتم الكثير من الصرخات .. في قلبي أخبئها إلا عن إذني أنا وإذن الأوراق ..
حتى الجدران لا تسمع حواري مع أوراقي عالمي الذي لطالما أحببته وكلما كتبت ورقة مزقتها ورميتها في درجي إلى أجل غير معلوم ..
تٌلهمني ولكن حالها كحال جميع الشخصيات الروائية .. في درجي !
أشعر بها تصرخ .. وتستغيث .. أكمليني .. لمَ توقعيني في مشكله دون حلٍ يذكر؟ .. تمر السنين وتكبري بالسن وأنا لا أزال على حالي ..
عمومًا الحمدلله أنني لا أدير شؤون البلاد .. وإلا لكنت نسيت نصف الشعب في قاع الخليج ..


لطالما تسائلت في نفسي أأكتفي بقول أنني أشعر بما لا يشعر به الآخرون ؟ وأن هناك رسالة يجب علي أن أوصلها .. ولكنني لا أعلم إلى أين .. أو من !
أعلم أن دقات قلبي لها سبب وجيه للاستمرار .. ولكن لماذا ؟


أوجدت ليصل صوتي أم لأكسر كل قلم قابل للكتابة وللإبداع ! ..توجد فراغات كثيرة يجب على أحد منا ملأها ..
فجوات الروتين اليومي .. تفقدنا ساعات لن تعود .. دون أن نناضل لتلك الرسالة المجهولة !


أريد أحيانًا أن أكتبها ولكنني أتدارك أخطائي .. لا أريد أن يقول أحدهم في ظهري " أنظر من يعلمنا ! "


أعتقد وبشدة أن كل نكسة .. وكل اختلاف في الرأي .. وكل غلطة ارتكبناها .. تؤهلنا أكثر لنصبح بشرًا أفضل .. هذا لمن اغتنم الفرصة ..


أما من تجاهل تلك الفرص .. ففي نهاية المطاف قد يكتشف أنه كالدخان .. وضيع ولكن ترفعه الرياح !


"
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق