إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، مارس 9

لها خانقها .. ولي خانقي

على وجنة التمثال ..
يترسبُ ملحٌ أبيض .
كجفافٍ بعد دمعة .
كيف لقلب الجلمود أن يخترقه حزن ؟
إنه مستحيل كاستحالة رصاصة تقتل روح الماء !
.
أو ربما هي معجزة ..أو هي روحٌ تُبارك جسده المسلوخ من المشاعر .
دائمًا أحتار ..
وأنا أعلم الإجابة جيدًا ..
وهي إن التمثال لا يبكي !
لكن ناحت التمثال يفعل .

ناحت التمثال :.. يُسقط دمعاته تباعًا كقطعِ الدومينو .
تتبعُها حسرة وويلتان .. وألفُ موت .
يتَنفس .. لكنه كلهيب الحريق .
ويحسب قلبه تمثال ..
يحاول إصلاح عُطبه..نحته .. عجنه .. وكل ما حاول ذلك ..
ازداد الجرحُ عُمقًا و التهابًا .
كأنك تعصُر فوقه شرائح الليمون !


لقد ..
 قدَ الحزن ياقة الليل .. فأطال ثوبه .. وأخذ من ندى الصباح الماسًا .
يبيعه ليُطيل مكوث الليل في عيني .
وما اشتراه إلا حُبي المغفل !

لم يعد خانق مريانا أعمق بقعة على وجه الأرض ..
هنالك الجرح المحفور في قلبي ..يضاهي الجرح الذي خلَفهُ حبيبُ مريانا  .. ربما أعمق !

هناك 3 تعليقات:

  1. يا ظالمه ... نعم أنتِ ظالمه
    فحينما يكون الجرح أكثر عمقاً يكون الحرف أكثر بساطه
    و هذا ظلم !.

    و أن تكتبين بهذا العمق يكون على القارئ الغوص بعمق مريانا و ربما أعمق .. أي استحالة هذه .

    أغرقتني هنا .

    احترامي لكِ

    ردحذف
  2. منصور الفرج ..

    الظلم هو الجرح الذي يخلفه الآخرون في قلوبنا , ربما في النهاية هذا ما يجعل كل شخص مختلف عن الآخر

    شاكرة لك مرورك من كل قلبي

    تحياتي لك

    ردحذف
  3. franguska

    أتمنى أن تحذف خاطرتي من مدونتك كما طلبت منك من قبل

    وشكرًا على هذا المرور المختلف !

    ردحذف