إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، مارس 21

فوبــــيا المسافة


يا نـــزار ..

look :

هذا الطريق .. ليس مسدود .
كيف لي أن أخاف أن أضيع في النجوم ..
وهو معي ؟
أهمس له :
إني أحبك .. والله إني أحبك
حبك ليس أعمى !
هنالك دائمًا قمرٌ يسطع بقلبي ..
فيُنير وجهي .
تحت الظلال .. وتحت الشموس .
في يومٍ جميلٍ .. وليلٍ عبوس !
سأظل أحبك في الفيافي .. وفي المدن .. وفي القرى ..
مشاعري .. في عزَتك عُرى
إني أحبك يا سيدي !
حبٌ أخاف تشبيهه ..
أخاف أن أضل في الإعراب ..
أضل في اللغة .
ومالي إلا ن أتعلم .. أبجديات حبك
علَمني .. ألفك .. باءك .. تاءك .. ثاءك
سيديَ ..
علَمني أحرف مدك ..وأحرف جزرك .
أقنعني بأني أسعى. ليس وراء ظلال ..ولا سراب ..
وإنما هناك أنت حقيقة لا خيال !

جـــــــــــــــــــنَ جنـــــــــونـــي

another day :

فوبيا المسافة ..
والمساء الزائف ..

ووسوسة :

كيف له أن يحبني !
وكيف أعلم بذلك ؟
حربٌ باردة .. تقتل الأعصاب ..
لم يبقَ لي عقلاً لكي أتعَقل .
وتسقط الصور !!!

listen:

ليس أسخف ما نحمله هو الأسماء ..
سخيفٌ اسمي ربما ..

سخيفٌ اسمك ربما !

but :
اسمه يعادل في عيني الأراضي والسماء .
اسمه عشقي ..
اسمه ولهي ..
اسمه ربيعي وشتائي وصيفي ..
اسمه .. ليس له خريف
لا تخاريف .. ولا لونٌ أصفر على الرصيف ..
كل العوالم تنتهي .. أو تبتدأ ..
واسمه أحرف لا نهاية لها ..

على الهامــــش :

هذي القصة باكتبها عشان مها المطيري اللي بتويتر .. لأنها طلبت مني إني أسردها بالتفاصيل .. وما عاش اللي يردها!


يوم الجمعة اللي طاف كان في زوارة ببيت ابوي العود الله يرحمه واهو بنفس منطقتنا لكن غير القطعة بس مو بعيد حيل ..
المهم راحوا كل اللي موجودين ظلينا انا وابوي قال لي هنوف شرايج نروح البيت مشي ؟ عشان رياضه عقب العشا والجو حلو .. 
قلتله اوك .. طلعنا كانت الساعة تقريبًا 10 ونص .. وظل ابوي يقول لي كل 5 دقايق تعبتي ؟
أقول له لا شكلك انت اللي تعبان ..
وأحلا شي بالموضوع ان الشارع كان زحمة لأول مرة .. يعني ماصار زحمة إلا يوم صرت أخطر مشي !!
ويا حب الشعب الكويتي للقافة .. تلقاهم عند المطبة وروسهم كلها برا مو متعودين يشوفون أحد يمشي بالشارع إلا برمضان !
عاد واحنا نمشي شوي إلا واحد موقف السيارة يسئل ابوي عن بيت ..
وصف له ابوي .. ويوم مشى جان يصرخ ابوي تعااااال
وأنا أقول بقلبي لا تكفى .. المهم يوم ركبنا جان يقولنا الهندي أنا مطعم ترينبل .. مطعم جديد ..
يبشرنا يعني ! وانا منثبرة ورا مع البلعة !
وآخر شي وصلنا ولله الحمد لبيتنا .
طبعًا السالفة ما تسوى أدونها أدري بس عشان مها طلبتني .

هناك تعليقان (2):

  1. كلماتك كالنسمة الجميلة.. تماما كما هي روحك الطيبة

    اتمنى لك إبجارا موفقا في محيطات الحب.

    ردحذف
  2. مرورك هو كالنسمة حبيبتي ..

    تحياتي لج

    ردحذف