إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، يوليو 5

Violet sky \ 3

Violet-Sky \1

Violet-Sky \2

(5)
تبدأ الرياح في الصفير ..
تتحشرج الأشجار .
يُخبئ نوره تحت إبطه ..
لكن الريح تسبقه فيُطفأ !

"انتــــــظر .."

أخذ يلهث :
" أعطـــني نورًا "
" أنــــــــتْ ... أنتْ .. أعطني نورًا ! "

- عد وابحث عن الحرائق .. عن حطب مشتعل .. تجد على الجانب طريق
  اسأل عن خيَر.. التصق بأي شخصٍ فيه من سمات الصالحين .. عن مخلوق  أو عن .. نور

(6)

الطريق .. كُله يحترق .. لم يبقَ غير الرماد ..
لم يبقَ غير بائعة هوى ..
ومشرك !
وأثر لسكيرٍ يبيع فتائل الشمعِ ونصفه يذوب في النيران
وكأنما الجميع رحلوا .. وهو وحده .. يلعن البشر ..
وربما لم يبقَ من البشر سوى هؤلاء الأربعة ..
كيف ظنَ أنه يقدر .. أن يجمع الشمع المائع على الرمال ..
أو أن .. يجد فتيلة رأسها غير متفحم ..
أحكم قبضته على الحطب ..
طيَر الريح رمادًا في عينه ..
أكمل .. لم يعلم أنه وقت الاستسلام !
وأكمل ...


(7)

ركض بحطبه الثقيل .. وظهره المتحدَب ..
ركض .. إلى حيث النهاية ..
ربما لا يعلم ..
ظهر حائط معدن.. صدئ باللون الأحمر
"ذلك اللون .. الذي يقمت الروح .. يثير الاستياء .. يرَغب العمر بالانتهاء ..
ذلك اللون المُثير للقيء .. المُظلم .. الفاقع .. المُنير !"
لا يدري أنه سيُحشر هنا ..ظنَه كبقية الأرض .. حاول أن ينقب تحته ..
ولكن ليست الأرض هذه جزءٌ من الأرض .. وكأنها من معدة الكوكب خرجت ..
زلِقة .. لزِجة ..
صرخ للأسود .. القابع خلف الحائط :
"دلَني الطريق .. إلى حيث خلف الباب ؟"
- هذه نهاية الطريق
يتسَلط الشوك على عنقه .. يُغرس وتدًا في قلبه .. تلتصق يداه في بطن الباب ..
" ابحثولي عن راااقٍ "
-لا راق في جحيمك البائس ..
" ما أدراك "
- إني أرى .. إني خلفُ الباب أتذكر ؟
" أتذكر حين وصفت المـــــوت ؟! "
- .....
" قدمي تعشق هذا الخنجر .. ليتني أموت .. فقط مرَة لا أكثر .. أعطني نورًا "
- لا أرضى
" أعطني حبلاً "
- لا أقدر .. لأنه خسِر من يرقص على الخنجر أكثر !!!!!

* تم بحمدالله

أعتذر على التأخير بسبب تعرَضي لوعكة .. أعتذر بشدة إذا كان قد نفذ صبر أحدكم
محبتي

هناك تعليق واحد:

  1. آخر العلاج الكيي .

    يجب ان يكوى صاحبنا لكي يفهم أو ينتبه


    بوركتي / هنوف

    حمدلله على السلامه و ماتشوفين شر

    احترامي لج

    ردحذف