إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، فبراير 2

صاحبة القفاز الأبيض (3)







إنها لظى
نظراتها لفحاتٌ من الجحيم ..
ابتسامتها سيفًا مسلول .
إنها كعزرائيل !

انظرْ إليها لا تزال مرتبكة .. خوفًا من أن يُفشي أحدهم سُرها الصغير .
تمنيت أن تكون قد ماتت قبلي ..
 ولكنني استغفرت لعلمي انك ستحزن اكثر !

صاحبةُ القفاز الأبيض .. سيدةُ السجَاد المخمليَ .. البارونة .. الكونتيسة .. أمي َ.

سمًها ماتشاء ولكنَها ستظل أحقر نساء الارض في نظري .
ولكن سأذكر دائمًا أنه رغم سمومها .. رغم حميمها .. وجهنمها إلى أنها
أنجبتك حبيبي .. حبيس قلبي .. لا تغادره إلا عندما ..

لا تغادره أبدًا !

تعبتُ من كوني روحًا تهمس في أُذنك .. تراقبك من الأعلى.. ترفض مغادرة السماء الدُنيا .
وجسدًا يرفض مصادقة الأراضين السبع !

أريد أن أُخبرك شيئًا تسمعه .. وتفهمه .. ولا أستطيع !
حبيبي ..
كرسومًا لاستوطانكَ قلبي ..
أعدني واضحة الملامح كالنهار
أعد بسمتي التي تحتفظ بها تحت عتبة باب منزلك .. أعدني أملاً.
أعدني شفقًا .. أعدني وهجًا .
شيئًا أخير ..
عندما تعدني
عُد معي من فضلك

يتبع ...

هناك تعليقان (2):

  1. ارتبكت بالسنفونيه الأخيره .

    ربما تتابع الدخان يكون صورة في النهاية .

    متابع ....

    ردحذف
  2. أتمنى أن لا يدوم هذا الارتباك .

    أخي منصور .. سعيدة جدًا بهذه المتابعة

    تحياتي لك

    ردحذف